منصة MEXC: استمتع بأكثر التوكنات رواجاً، airdrops يومية، أدنى رسوم تداول في العالم وسيولة شاملة! سجّل الآن واحصل على هدايا ترحيبية تصل إلى 8,000 USDT!   •   اشتراك • تأثير بيع الحيتان على مسار بيتكوين في 2025 • خلاف ماكغريغور وحبيب يعيد تسليط الضوء على مخاطر مشروعات NFT في 2025 • تكرار نمط ما بعد عيد الشكر: قراءة في سوق العملات الرقمية 2025 • اشتراك
منصة MEXC: استمتع بأكثر التوكنات رواجاً، airdrops يومية، أدنى رسوم تداول في العالم وسيولة شاملة! سجّل الآن واحصل على هدايا ترحيبية تصل إلى 8,000 USDT!   •   اشتراك • تأثير بيع الحيتان على مسار بيتكوين في 2025 • خلاف ماكغريغور وحبيب يعيد تسليط الضوء على مخاطر مشروعات NFT في 2025 • تكرار نمط ما بعد عيد الشكر: قراءة في سوق العملات الرقمية 2025 • اشتراك

بيتكوين وديسمبر الحاسم: سيولة هشة وإشارات السلسلة

مقدمة

مع اقتراب شهر ديسمبر من عام 2025 تتجه أنظار المتداولين والمحللين نحو بيتكوين مجدداً، لكن المشهد لا يبدو متماثلاً مع موجات الصعود السابقة. بعد موجة تصفيات قوية في أكتوبر، تبرز دلائل على تآكل السيولة في أسواق المشتقات ودفاتر الأوامر، بينما تُظهر بيانات السلسلة علامات على تراجع ضغط البيع وتعزيز مناخ استقرار هشّ.

مخطط بيتكوين مع انخفاض السيولة ومؤشرات ضغط البيع

الإطار العام لسوق العملات الرقمية في 2025

شهدت أسواق العملات الرقمية في 2025 تحولات متسارعة نتيجة تفاعل عوامل ماكرو وسيولة مؤسسية وتنظيم متزايد. دخول صناديق التداول المؤسسية وإيقافها المتكرر للتدفقات، مع تباين توقعات سياسات البنوك المركزية العالمية، جعل الحركة السعرية تعتمد بشكل أكبر على محفزات قصيرة المدى. في هذا السياق، يصبح أي تغيير مهم في السيولة أو معنويات السوق قادراً على إطلاق تحرك كبير في سعر البيتكوين.

صدمة التصفية في أكتوبر وتأثيرها على السيولة

أدت موجة تصفيات حادة في أكتوبر إلى إخراج جزء من رأس المال المستخدم في صنع السوق، ما خفّض عمق الكتاب في البورصات وخفض قدرة مزودي السيولة على امتصاص الصفقات الكبيرة دون تحريك الأسعار بصورة واسعة.

نتيجة ذلك، باتت السوق أكثر عرضة “لجيوب هوائية” السعر عند تنفيذ صفقات كبيرة، سواء من جهة الشراء أو البيع. وفي بيئة كهذه، غالباً ما تتفاعل العملات الرقمية بقوة مع الضغوط الماكرو مثل تغيّر أسعار الفائدة أو تقارير اقتصادية مفاجئة.

مؤشرات السلسلة: ملحوظات حول ضغط البيع

تُشير مجموعة من مؤشرات السلسلة إلى أن مرحلة البيع العدواني قد فقدت بعض الزخم الذي ميزها خلال الأسابيع التي تلت التصفيات. أحد المقاييس المهمة هو التغيير التراكمي في أحجام أوامر السوق (CVD) للصفقات الفورية، الذي انتقل بعد فترة طويلة من الهيمنة البيعية إلى وضع أكثر توازناً خلال تسعين يوماً.

هذا التحول لا يعني وجود ضغط شراء قوي، بل يعكس استنفاد دفعات البيع الأكثر عدوانية وتحول السوق إلى مرحلة تفاوض على السعر بين المشترين والبائعين.

دلالات هذا التغيير

  • انخفاض تدفق الأوامر البيعية القاسية يخفف من احتمالات الهبوط السريع المتواصل.
  • غياب هيمنة شراء يعني أن أية موجة صعود قد تكون عرضة للارتدات إذا لم تتزامن مع تحسّن السيولة.
  • التحول يعكس أيضاً إعادة ضبط الرافعات في أسواق العقود الآجلة، مع معدلات تمويل تقترب من الصفر في كثير من الفترات.

سلوك حاملي المدى الطويل والضمانات

تُظهر بيانات الضمان في منصات الإقراض أن معظم الضمانات ممثلة ببيتكوين، مما يعني أن حاملي المدى الطويل يميلون إلى استخدام أصولهم كقرض بدلاً من بيعها فوراً. هذا السلوك يحد من الضغط البيعي الفوري، لكنه يفتح باباً لمخاطر التصفية إذا تراجع السعر بشكل حاد.

عندما تمثل بيتكوين جزءاً كبيراً من مجمل الضمانات، تصبح منظومة الاقتراض أكثر هشاشة أمام هبوط أسعار مفاجئ؛ إذ يؤدي ذلك إلى سلسلة من قصّ المراكز وإعادة التوازن قد تتسبب في حركات سعرية أكبر من المتوقّع.

الرافعة المالية وعمق دفتر الأوامر

أظهرت الأسواق في أشهر ما بعد التصفيات تراجعاً في استخدام الرافعة المالية على نحو عام، ما انعكس على انخفاض معدلات التمويل إلى مستويات قريبة من التعادل. هذا يشير إلى عملية إزالة رافعة منظّم من قبل المشاركين، لكنها أيضاً تخفّف من احتمالات حدوث تحركات عنيفة مدفوعة بتمويلات مضطربة.

مع ذلك، ظل عمق دفتر الأوامر رقيقاً في فترات متعددة، خصوصاً عند مستويات الأسعار التي شهدت تراكم أوامر البيع قبل موجة التصفيات. في هذا الإطار، قد تكون أي عملية بيع كبيرة كافية لابتلاع السيولة المتاحة وإحداث انزلاق سعري ملحوظ.

العوامل الكلية والتسارع المحتمل في ديسمبر

سيرتبط اتجاه البيتكوين في ديسمبر إلى حد كبير بتطورات السياسة النقدية والتدفقات المؤسسية. في حال لوحِظ تيسير نسبي أو إشارات لاحتمالية خفض قريبة للفائدة من بنوك مركزية كبرى، فقد يؤدي ذلك إلى ضغط خلفي يدعم ارتفاعات قوية لدى أصول المخاطرة بما فيها البيتكوين.

على النقيض، فإن صدمة اقتصادية أو تشديد مفاجئ للسيولة قد يعيد زخم البيع ويؤدي إلى تجديد جولات التصفية خصوصاً في ظل ضغوط الاقتراض ذات الضمان بالبيتكوين.

لماذا قد تكون الحركة القادمة كبيرة؟

  • السيولة المحدودة: انخفاض عمق السوق يزيد من أثر الصفقات الكبيرة على السعر.
  • التوتر بين إطفاء الرافعة المالية واستمرار استخدام الضمانات يؤدي إلى هشاشة في وجه الصدمات.
  • توازن السلسلة المتعب: تحول CVD إلى الحياد يهيئ منصة لانفجار سعري عند توافر محفز خارجي.
  • حساسية السوق للأخبار الكلية: أي تغيير في توقعات البنوك المركزية أو تدفقات صناديق المؤشرات يمكن أن يسرع الحركة.

مؤشرات يجب مراقبتها عن قرب

للمستثمرين والمتداولين الذين يتطلعون إلى دخول أو تعديل مراكزهم قبل ديسمبر، من المفيد متابعة عدد من المقاييس التي تعكس صحة السوق والسيولة:

  • تدفقات صناديق المؤشرات وصناديق التداول المؤسسية: كمّية التدفقات الداخلة والخارجة.
  • عمق دفتر الأوامر عبر البورصات الرئيسية: أحجام الأوامر عند مستويات الدعم والمقاومة.
  • مؤشرات السلسلة مثل CVD ونسبة الاحتفاظ والضمانات: لمعرفة اتجاهات البيع والاقتراض.
  • معدلات التمويل على أسواق العقود الآجلة: مؤشر على مستوى الرافعة وانتظار المتداولين.
  • احتياطات التبادل وصافي السحب/الإيداع: لمعرفة ما إذا كان العرض على البورصات يزداد أو ينقص.
  • الأخبار الكلية: قرارات البنوك المركزية وتقارير التضخم والتوظيف.

سيناريوهان محتملان مع دخول ديسمبر

سيناريو الانعطاف الصعودي

إذا أعلنت بنوك مركزية عن سياسة ميسرة أو شهدت أسواق رأس المال تدفقات نقدية إيجابية، فقد تُغلق الفجوات في السيولة بسرعة، ويستعيد المشترون الثقة. في مثل هذا السيناريو، يمكن أن تنتج عن الضغوط السيولة الحالية رزماً من التحركات الصعودية القوية في غضون أيام قليلة، خصوصاً إذا تزامنت مع زيادات في الطلب المؤسسي.

سيناريو التراجع والتصفية المتجددة

في حال واجهت الأسواق مفاجأة سلبية كتصاعد التضخم أو تشديد نقدي مفاجئ، قد تنفجر مقاييس الضمان والرافعة في وجه البيع الإجباري. هذا قد يؤدي إلى سلسلة تصفيات تسرّع انخفاض السعر وتزيد التذبذب بشكل حاد، خاصة مع عمق دفتر أوامر ضعيف.

خلاصة وتوصيات مختصرة

في نهاية المطاف، تبدو بيتكوين في ديسمبر 2025 أقرب إلى سوق رفيق الهزّات منه إلى سوق قوي ثابت. الاستقرار النسبي في ضغط البيع على السلسلة يخفف من الهبوط المستمر، لكنه لا يزيل مخاطر التصفية الناتجة عن اعتماد كثير من المراكز على الضمانات بالبيتكوين.

للجهات الفاعلة في السوق، يبقى التصرّف وفق إدارة مخاطر صارمة أمراً محورياً: تقليل التعرض بالرافعة، مراقبة سيولة السوق ودفاتر الأوامر، ورصد مؤشرات السلسلة والتدفقات المؤسسية هي مفاتيح التعامل مع احتمالات تحرك كبير في أي اتجاه خلال الشهر المقبل.

تنويه: يعتمد هذا المحتوى على معلومات متاحة للعامة.
لا تتحقق MEXC من دقة المحتوى المنشور من قبل أطراف خارجية ولا تضمنه.
يجب على القرّاء إجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي قرار استثماري.

انضم إلى MEXC وابدأ التداول اليوم

اشتراك